الصداقة تكاد تكون العلاقة الوحيدة التي لا تقوم على الحسابات أو المصالح وإنما تعتمد فقط على الصدق والإخلاص، لذلك انتشرت المقولة الشهيرة "رب أخ لم تلده أمك"
من هنا لا بد وأن نعرف أن الصديق هو من أهم الشخصيات في حياتنا، لذلك علينا أن نبذل بعض الجهد للعناية والحفاظ على واحد لا يمكن تعويضه أبدا:
- لا بد من التعامل بمرونة قدر المستطاع مع الصديق، لأن عادة الأصدقاء أن يتعاملوا بقدر من التحرر مع بعضهم البعض فيتخلصون من القيود والحسابات في تصرفاتهم.
- عاملي صديقتك كما تحبي أن تعاملك فضعي نفسك مكانها مع كل تصرف تقدمين عليه.
- الاحترام هو أساس التعامل مع الصديق مهما كانت العلاقة وطيدة.
- التسامح مطلوب دائما بين الأصدقاء ما دامت النوايا سليمة، كما أن أي إنسان ممكن أن يخطئ، وبالتالي يستحق السماح.
- حسن النية هو الأساس في التعامل، خاصة أن تلك العلاقة ليس وراءها أية أهداف أو مصالح، كما أننا لا يمكن أن نرى الحقيقة كاملة.
- احفظي سر صديقتك وكأنه سرك الشخصي، ولا تطلعي أحدا عليه سواء أكان أخا أو أبا أو زوجة تلك هي الأمانة التى تنتظرها منك صديقتك، وهي بالتأكيد أيضا حافظة سرك الذي لا تبوحين به لأحد غيرها.
- يجب أن تتحملي صديقتك في وقت الضيق أو المرور بأزمة وهي سرعان ما ستعود إلى حالتها الطبيعية وتقدر لك موقفك.
- الاعتذار واجب بين الأصدقاء، فاعتذري لصديقتك إذا أخطأت أو تجاوزت، فالخطأ صفة بشرية، والاعتذار لا يقلل من شأنك شيء بقدر ما يدل على حرصك على شخص مهم في حياتك.
- العتاب هو الأسلوب الأمثل لحل أي خلاف يجد بين الأصدقاء وليس الشجار أو الخصام.
- إذا غابت عنك صديقتك على غير العادة فإسألي عنها ربما تكون في حاجة إليك أو منعتها بعض الضغوط عن الانتباه للسؤال عنك.
- المادة ليست أساس العلاقة بين الأصدقاء، لكن إذا قدمت لك هدية أقبليها منها ولا تعامليها بصورة رسمية، وإنما كوني ودودة وأشكريها ممتنة.
- إذا قمت بزيارة أحد صديقاتك فاحفظي حرمة بيتها وأهلها ولا تنقلي أي مما تري أو تسمعي خارج جدران هذا البيت، كذلك حافظي على النظام الخاص بالمكان ولا تثيري الشغب أو تثقلي على الأسرة بكثرة الطلبات.
- عاملي والد ووالدة صديقتك كأنهما أهلك فاحترميهما وقدمي لهما يد العون في أي ظرف يحتاجانك فيه خاصة في حالة غياب ابنتهم.
- تذكري أخيرا أن صديقتك الحقيقية هي التي تشجعك على السلوك السليم وتنهاك عن الانزلاق في الخطأ، حرصا عليك فانتق الصديقة الصالحة التي تفرح لفرحك، وتأخذ بيدك للأمام لا التي تنافقك أو تحطم من عزيمتك.