ألم الفراق
غريب هذا القلم عندما يكتب ...
يخفف مابي من أحزان ...
لكنه يزيدني عذابا ..
دائما مايفضح مشاعري ويجعلني في أسوء المواقف واللحظات ...
غريب حينما يحاول أن يلملم جراحي ... لكنه يزيدها عمقا ونزيفا ...
مسكين ياقلمي ...
تحاول وتحاول ...
لكنك لم تعلم بأن المصير محتوم ...
والأمل فيه مفقود ...
فلن تعود الإبتسامة كما كانت ..
ولن تتوقف الدموع ...
غريبة هذه الحياه ...
أحاول تقبلها لكنها ترفضني بكل قوه ..
ترفض البقاء مع قلب مهشم أو لنقل بقايا رماد من قلب يحترق ...
والأغرب من ذلك هذا الواقع الذي أعيشه ...
واقع الرحيل ..
رحيل أحبتي ..
لماذا الجميع يرحل مني ..
لم أجد شخصا يحبني بكل صدق ...
الجميع يتركني ..
كل الذين أحببتهم رحلوا ...
وماتبقى منهم قرروا الإبتعاد ...
عن فتاة بالكاد تصنع الإبتسامة ...
فلقد تعبوا من كثرة دموعي ..
وأحلامي التي لاتنتهي ...
حلم قد بدأت بنسج أول خيوطه وها انا أراه يختفي من امامي كالسراب ...
بعدما أصبح جزء مني ومن واقعي ..
غريب حينما أصبحتي أسيرة قلبي وتعلقت بكي كالأطفال ...
أحببتك ...
أجل ...
لكن هل سترحلي عني وتتركيني مثلهم
أم ......
بيدكي يصبح الخيار ...
يامن أقنعتني يوما بعدم الرحيل ...
هل سترحلين ..؟
بإنتظار ردك أيها الألم فلست على إستعداد لفقدانك ولو كان الوقت قد حان ..
فإذا كان غلاك عندي يحسب بالكلمات فلقد نفذت كلمات قلبي .