بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع طويل ولكن والله يستاهل لنزيد من ايماننا بالله عز وجل ونتمعن فى
قدرة جل وعلا عموما
عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم
الاول :
قال الله عز وجل { ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ }( فصلت : 11)
أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة
و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و
قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب
بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر
نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ثم أردف قائلاً
إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على
نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً و قال بهذا نكون قد أضفنا
إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله
الذي خلق الكون قبل مليارات السنين .
الثانى:
قال الله عز وجل{ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ
السَّمَاْءِ } (الأنعام : 125)
و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا
تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم
بذلك قبل 1400 سنة؟
هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف
هذه الظاهرة الفيزيائية؟أم أنه وحي من الله تعالى؟
قف وتفكر يا عبد الله
الثالث :
3 قال الله عز وجل{ وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ }(الأنبياء :30)
و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و
إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات
الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي. فمن أين لمحمد
صلى الله عليه و سلم بهذا
الرابع
قال الله { وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ }(الذاريات : 47)
و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟
هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟
أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟
أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله.
الخامس
قال الله عز وجل{ وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ }
يس : 38
و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما
أن المسافة بيننا وبين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و
قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد
صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق
العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .
السادس
قال الله عز وجل{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً
فَفَتَقْنَاْهُمَاْ } (الأنبياء : 3)
لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م
ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته
عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج
إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء .عندها صرح البروفيسور
الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص
مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على
اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله و قد أعلن
البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
السابع
قال الله عز وجل{ وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ }(
يس : 37)
و قال عز وجل{ وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ }(الملك : 5)
حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن
كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي
الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات
من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه و سلم أن
الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟
و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام
الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت
هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت و ازداد إعجابه إعجاباً
ودهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا
القرآن إلا كلام مصمم هذا الكون وخالقه، العليم بأسراره و دقائق أنه الله
وقد نطق بها.
الثامن
قال الله عز وجل{ وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا }ً(الأنبياء : 32)
قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض و الذي يحميها من
الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف
الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل
صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في
الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من
النيازك و الأشعة الشمسية الضارة؟
أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون
العظيم؟
التاسع:
قال الله عز وجل{ وَ الْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً }(النبأ : 7)
و قال جل وعلا { وَ أَلْقَى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ }( لقمان :10)
بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق
السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة
الأرضية و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات و
زلازل هائلة تدمر كل شيء .. و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب؟
سبحان الله
لقد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة
السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال
بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ، و قد أُلقِيَت هذه
الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 و قد ذهل
البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و
قالا ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل
قبل 1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات
مستفيضة مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر
ساد فيه الجهل و التخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم (فرانك
بريس) مستشار الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و
البحار و قال مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن
الذي لقنه إياها هو خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و
تصميماته
العاشر:
قال الله عز وجل{ وَ تَرَى الْجِبَاْلَ تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَاْبِ صُنْعَ اللهِ
الَّذِيْ أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ } (النمل : 88)
الكل يعلم أن الجبال ثابتة في مكانها ، و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض
بعيداً عن جاذبيتها و غلافها الجوي فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة (100
ميل في الساعة) و عندها سنرى الجبال و كأنها تسير سير السحاب أي أن
حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً كالسحاب الذي لا يتحرك
بنفسه بل تدفعه الرياح ، و هذا دليل على حركة الأرض ،
فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذا ؟ أليس الله ؟
الحادى عشر:
قال الله عز وجل{ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ يَبْغِيَاْنِ }(الرحمن)
لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به و التي
تميزه عن غيره من البحار كشدة الملوحة و الوزن النوعي للماء حتى لونه
الذي يتغير من مكان إلى آخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة و العمق و
عوامل أخرى ، و الأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم
نتيجة التقاء مياه بحرين ببعضهما و هذا تماماً ما ذكر في الآيتين
السابقتين ، و عندما نوقش هذا النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي
البروفيسور (هيل) و كذلك العالم الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا
قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة و به إعجاز بيّن و أنه من المستحيل
على إنسان أمي بسيط كمحمد أن يلم بهذا العلم في عصور ساد فيها التخلف و
الجهل .
الثانى عشر:
قال الله عز وجل{ وَ أَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ }(سورة الحجر : 22)
و هذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن من فوائد الرياح أنها تحمل حبات
الطلع لتلقيح الأزهار التي ستصبح فيما بعد ثماراً، فمن أخبر محمداً صلى الله
عليه و سلم بأن الرياح تقوم بتلقيح الأزهار؟ أليس هذا من الأدلة التي
تؤكد أن هذا القرآن كلام الله ؟
الثالث عشر:
قال الله عز وجل{ كُلَّمَاْ نَضَجَتْ جُلُوْدُهُمْ بَدَّلْنَاْهُمْ جُلُوْدَاً غَيْرَهَاْ لِيَذُوْقُواْ الْعَذَاْبَ }
(النساء : 56)
و قد أثبت العلم الحديث أن الجسيمات الحسية المختصة بالألم و الحرارة
تكون موجودة في طبقة الجلد وحدها، و مع أن الجلد سيحترق مع ما تحته من
العضلات و غيرها إلا أن القرآن لم يذكرها لأن الشعور بالألم تختص به طبقة
الجلد وحدها. فمن أخبر محمداً بهذه المعلومة الطبية؟ أليس الله ؟
الرابع عشر:
قال الله عز وجل{ أَوْ كَظُلُمَاْتٍ فِيْ بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاْهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ
سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ
لَهُ نُوْرَاً فَمَاْلَهُ مِنْ نُّوْر}(النور : 40)
لم يكن بإمكان الإنسان القديم أن يغوص أكثر من 15 متر لأنه كان عاجزاً عن
البقاء بدون تنفس أكثر من دقيقتين و لأن عروق جسمه ستنفجر من ضغط الماء
و بعد أن توفرت الغواصات في القرن العشرين تبين للعلماء أن قيعان
البحار شديدة الظلمة كما اكتشفوا أن لكل بحر لجي طبقتين من المياه،
الأولى عميقة و هي شديدة الظلمة و يغطيها موج شديد متحرك و طبقة أخرى
سطحية و هي مظلمة أيضاً و تغطيها الأمواج التي نراها على سطح البحر، و قد
دهش العالم الأمريكي (هيل) من عظمة هذا القرآن و زادت دهشته عندما نوقش
معه الإعجاز الموجود في الشطر الثاني من الآية ((سَحَاْبٌ ظُلُمَاْتٌ بَعْضُهَاْ فَوْقَ
بَعْضٍ إِذَاْ أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكُدْ يَرَاْهَاْ)) و قال إن مثل هذا السحاب لم تشهده
الجزيرة العربية المشرقة أبداً و هذه الحالة الجوية لا تحدث إلا في شمال
أمريكا و روسيا و الدول الاسكندنافية القريبة من القطب و التي لم تكن
مكتشفة أيام محمد صلى الله عليه و سلم و لا بد أن يكون هذا القرآن كلام الله)
الخامس عشر:
قال الله عز وجل{ غُلِبَتِ الرُّوْمُ*فِيْ أَدْنَى الأَرْضِ }( الروم :2-3)
أدنى الأرض:البقعة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض و قد غُلِبَت الروم في
فلسطين قرب البحر الميت, ولما نوقشت هذه الآية مع العالم الجيولوجي
الشهير (بالمر) في المؤتمر العلمي الدولي الذي أقيم في الرياض عام 1979
أنكر هذا الأمر فوراً و أعلن للملأ أن هناك أماكن عديدة على سطح الأرض أكثر
انخفاضاً فسأله العلماء أن يتأكد من معلوماته، و من مراجعة مخططانه
الجغرافية فوجئ العالم (بالمر) بخريطة من خرائطه تبين تضاريس فلسطين و
قد رسم عليها سهم غليظ يشير إلى منطقة البحر الميت و قد كتب عند قمته
(أخفض منطقة على سطح الأرض) فدهش البروفيسور و أعلن إعجابه و تقديره و
أكد أن هذا القرآن لا بد أن يكون كلام الله .
السادس عشر:
قال الله عز وجل{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِيْ سَحَاْبَاً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاْمَاً
فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاْلِهِ وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاْءِ مِنْ جِبَاْلٍ فِيْهَاْ مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيْبُ
بِهِ مَنْ يَشَاْءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاْءُ يَكَاْدُ سَنَاْ بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَاْرِ}( النور :
43)
يقول العلماء: يبدأ تكون السحب الركامية بعدة خلايا قليلة كنتف القطن
تدفعها الرياح لتدمج بعضها في بعض مشكلة سحابة عملاقة كالجبل يصل
ارتفاعها إلى 45ألف قدم و تكون قمة السحابة شديدة البرودة بالنسبة إلى
قاعدتها، و بسبب هذا الاختلاف في درجات الحرارة تنشأ دوامات تؤدي إلى
تشكل حبات البرد في ذروة السحابة الجبلية الشكل كم تؤدي إلى حدوث
تفريغات كهربائية تطلق شرارات باهرة الضوء تصيب الطيارين في صفحة
السماء بما يسمى (بالعمى المؤقت) و هذا ما وصفته الآية تماماً. فهل لمحمد
صلى الله عليه و سلم أن يأتي بهذه المعلومات الدقيقة من عنده؟
السابع عشر:
قال الله عز وجل{ وَ لَبِثُواْ فِيْ كَهْفِهِمْ ثَلاْثَ مِائَةٍ سِنِيْنَ وَ ازْدَاْدُواْ تِسْعَاً }(
الكهف : 25)
المقصود في الآية أن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 300 سنة شمسية و 309
سنة قمرية، و قد تأكد لعلماء الرياضيات أن السنة الشمسية أطول من السنة
القمرية بـ 11يوماً، فإذا ضربنا الـ 11يوماً بـ 300 سنة يكون الناتج 3300
و بتقسيم هذا الرقم على عدد أيام السنة (365) يصبح الناتج 9 سنين.
فهل كان بإمكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يعرف مدة مكوث أهل
الكهف بالتقويم القمري و الشمسي ؟
الثامن عشر:
قال الله عز وجل{ وَ إِنْ يَسْلُبُهُمُ الذُّبَاْبُ شَيْئَاً لاْ يَسْتَنْقِذُوْهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّاْلِبُ وَ
المطْلُوْبُ }(الحج : 73)
و قد أثبت العلم الحديث وجود إفرازات عند الذباب بحيث تحول ما تلتقطه
إلى مواد مغايرة تماماً لما التقطته لذا فنحن لا نستطيع معرفة حقيقة
المادة التي التقطتها و بالتالي لا نستطيع استنفاذ هذا المادة منها
أبداً. فمن أخبر محمداً بهذا أيضاً؟أليس الله عز وجل العالم بدقائق الأمور هو
الذي أخبره؟
التاسع عشر:
قال الله عز وجل{ وَ لَقَدْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ سُلاْلَةٍ مِنْ طِيْنٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاْهُ نُطْفَةً فِيْ
قَرَاْرٍ مَكِيْنٍ*ثُمَّ خَلَقْنا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَاْ الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ
عِظَاْمَاً فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً ثُمَّ أَنْشَأْنَاْهُ خَلْقَاً آخَرَ فَتَبَاْرَكَ اللهُ أَحْسَنُ
الْخَاْلِقِيْنَ }(المؤمنون : 11-13)
قال الله جل وعلا{ يَاْ أَيُّهَاْ النَّاْسُ إِنْ كُنْتُمْ فِيْ رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّاْ خَلَقْنَاْكُمْ مِنْ
تُرَاْبٍ ثُمَّ مِنْ نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِن ْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ }
(الحج : 5)
وهنا من هتين الايتين يتبين لنا ان خلق الإنسان يتم على مراحل على وهى :
*التراب: و دليل ذلك أن كافة العناصر المعدنية و العضوية التي يتركب
منها جسم الإنسان موجودة في التراب و الطين و الدليل الثاني أنه بعد
مماته سيصير تراباً لا يختلف عن التراب في شيء
* النطفة: و هي التي تخرق جدار البويضة و ينجم عن ذلك البيضة الملقحة
(النطفة الأمشاج) التي تحرض الانقسامات الخلوية التي تجعل النطفة الأمشاج
تنمو و تتكاثر حتى تصبح جنيناً متكاملاً كما في قوله تعالى{ إِنَّاْ خَلَقْنَاْ
الإِنْسَاْنَ مِنْ نُّطْفَةٍ أَمْشَاْجٍ}(الإنسان:2)
* العلقة: بعد الانقسامات الخلوية التي تحدث في البيضة الملقحة تتشكل
كتلة من الخلايا تشبه في شكلها المجهري ثمرة التوت (العلقة) و التي
تتميز بقدرتها العجيبة على التعلق على جدار الرحم لتستمد الغذاء اللازم
لها من الأوعية الدموية الموجودة فيه.
* المضغة: تتخلق خلايا المضغة لتعطي براعم الأطراف و أعضاء و أجهزة الجسم
المختلفة فهي تتكون إذاً من خلايا مخلقة أما الأغشية المحيطة بالمضغة
(الغشاء المشيمي و كذلك الزغابات التي ستتحول إلى الخلاص لاحقاً) فإنها
خلايا غير مخلقة، و تحت الدراسة المجهرية تبين أن الجنين في مرحلة
المضغة يبدو كقطعة لحم أو صمغ ممضوغ و عليها علامة أسنان و أضراس ماضغة.
* ظهور العظام: ثبت علمياً أن العظام تبدأ بالظهور في نهاية مرحلة
المضغة و هذا يوافق الترتيب الذي ذكرته الآية {فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً}
*كساء العظام باللحم: لقد أثبت علم الأجنة الحديث أن العضلات (اللحم)
تتشكل بعد العظام ببضعة أسابيع و يترافق الكساء العضلي بالكساء الجلدي
للجنين و هذا يوافق تماماً قوله تعالى{ فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً}
عندما يشرف الأسبوع السابع من الحمل على الانتهاء تكون مراحل تخلق الجنين
قد انتهت و صار شكله قريب الشبه بالجنين و يحتاج بعض الوقت ليكبر و
يكتمل نموه و طوله و وزنه و يأخذ شك له المعروف.
العشرون:
مصافحة النساء و الاعجاز العلمي
اتبث العلم الحديث ان الغشاء السطحي ليد الانسان تحتوي على ملايين الخلايا
الناقلة للاحاسيس
ومن تم فقد أكد العلماء ان مصافحة الرجل للمرأة يولد استجابات فورية من
قبل الخلايا الناقلة للاحاسيس حيث تهيج مشاعر الغريزة لدى الطرفين.
و قد يدعي بعض من اعتاد مصافحة الاجنبيات انه لا يحس بشيء من هذا القبيل؟
لكننا نقول ما يدريك أنك فقدت هذه الخلايا؟ ألم يتبث العلم الحديث ان
المداومة على مشاهدة ما حرم الله يضعف الغريزة و يؤدي بالشخص الى برود
جنسي؟
الم يتبت الواقع ان أغلب النساء و الرجال اليوم يشتكين من برودة
ازواجهن الغريزية.
واعلم أن انتهاك اي محرم مادي ينتج عنه عقاب مادي.
و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
الآن: هل كان من الممكن لمحمد محمد صلى الله عليه و سلم أن يدلي بهذه
المعلومات الطبية و قد عاش في عصر يسود فيه الجهل و التخلف؟
لقد أُلقِيَت هذه الآيات العظيمة في مؤتمر الإعجاز الطبي السابع للقرآن
الكريم عام 1982 و ما إن سمع العالم التايلاندي (تاجاس) تلك الآيات حتى
أعلن على الفور و بدون تردد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، كما حضر
المؤتمر البروفيسور الشهير ( كيث مور) و هو أستاذ كبير في الجامعات
الأميركية و الكندية و قال (من المستحيل أن يكون نبيكم قد عرف كل هذه
التفصيلات الدقيقة عن أطوار تخلق و تصور الجنين من نفسه و لا بد أنه كان
على اتصال مع عالم كبير أطلعه على هذه العلوم المختلفة ألا و هو الله) و
قد أعلن إسلامه في المؤتمر الذي عقد عام 1983 و سطّر معجزات القرآن
باللغة العربية في كتابه الجامعي الشهير الذي يُدَرّس لطلاب الطب في كليات
أمريكا و كندا.....
أسأل ان يجعل عملنا كلة صالحأ ولوجهة خالصأ وأسالكم الدعاء
منقووول