أغار عليك من الموتِ الذي تعشق
من تلك السمراء التي اوثقتها بساعدك
وجدائلها بكًتِفك تلصق
وأحسد خندقاً ضمك
يُسامِرك في ليل
وامضي ليلتي وحدي
يسامرني صدى قولك:
صوتُ الأرضِ يناديني ، راحل فودعيني
وارفعي يا عمري رأسك
فبنور جبينك أَهدي طريقي
أتخبط إن نورك أطرق
راحلٌ فجهزيني
شدي لثامي بخِصل شعرك
أعانقها بأنفاسي حسبي أنها بعضك
فإذا ما فارقتني الروح
فبطيب حنائك تعبق
وتبقين في حناياها
وتشهد ربي أني بعزيمتك كنت أمضي
فان روحي روحك تسبق
فلا تحزني يا أنا
فقد سبق منك بعضك