أعزفُ لحناً من اوتار الماضي
وَأعُدُ حَصىْ الوَقت كأنه الدَهر
أركضُ خَلف حَقيقه السراب
...
ألذي وَعدتْ فَأَصلُ إلى لا مكان
بوَقت ألا زَمان
لم أعُدْ أستطيعُ قراءة أفكاري
فالربيع أتى هذه المَره لوَحده
دون ألازهارَ والعصافير
أتى شاحباً وَكأن أصابتهُ حُمى
الخَريف القاتله
أو انه يُحاولُ تَقليد الشتاء
لكنه لَم يفلح..
سََدّدتُ خُطاي فَوقَ الرمال
الناعمه.. وكانت هناك آثار
خطوات حزينه لا اعلم الى
اين توصل لن اتبعها لان
بخارطتي أملٌ كبير
بخارطتي الوانُ الربيع
بخارطتي الأزهار والعصافير
بها لحنُ انشودة الربيع..
الربيع الذي عاهدني أن
يأتي بالأزهار والعصافير
لكنه لم يوفي بوعده
لم يبقى أمامي سوى
أملي بالسماء برب العرش
ألذي لاينكَسر ولا يَضيع