لم تعد تحملنا الأقدار الى الدروب المنسية
جمعني النصيب بروح اخري
قالها والدمع خلف قضبان من أرق
يأبى أن يودع وجنتاه
بأي ذنب تصلب الأحلام
تعبت...تعبت من المسير بجانب مقلتاكِ
ينير ضوئك ويخفيه ستار الليل
اشعر بالغربة؟
هل سلطت الأشياء علي لتنكرني
وتركني مع الشوق ولا شئ معي
في أطراف الليل اناجيك
ويعلو النحيب
ان كان للماء قدرةً على حمل صوتي اليك
أشكوك .... وأشكو حالي
حين يعود الزمن بالذكري ... بوجعى الحزين
تمر من أمامي ولا تراني وأنا قابع هنا
يعلوني غبار البيت العتيق
جفت روحي وأشلائي وثوبي الممزق
وزاد بعدك موتي فهل تقدر؟
عامان مرا .. نثرت التراب واغتسلت بدمعي
اليوم طال لقياك وبعد بيا المسير
وتسالني لما الشمس تغيب ؟
ولما انا وحيد ؟
ألملم اوارقنا وأحلامنا التي نسيناها معاً ... أتذكرين
في ساحة المعتصم اصرخ .... واغربتاه ... واغربتاه
لا زال الصدى يهز مسامعي .. ومقولتي تشدو :
لقاكِ عبثٌ مالم نخرج للحب مفهوم جديد
إني لا أبحث عن تكوين ذاتي
لكني فقدت نكهة الهوى في غاباتي
اسمحي للذكري ان تخترق خيالنا عبر السنين
كتبت على معلقات قلبي
لابد للعودة ان طال الرحيل
لا بد للشجن ان تتغنى به طيوري
أتسمعين؟ اصرخي ان اتتك كلماتي باليقين
فمنك تولد الكلمات بعضها دون وليد