حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء 1-2-2011 المجتمع الدولي على ضمان التزام مصر بمعاهدة السلام التي أبرمتها قبل ثلاثة عقود مع إسرائيل، وعبر عن القلق من احتمال قيام نظام مؤيد للإسلاميين في مصر.
وقال نتنياهو إن على الأسرة الدولية أن تطلب من أي حكومة مصرية جديدة احترام معاهدة السلام التي أبرمت مع إسرائيل قبل ثلاثين عاماً.
وقال بيان أصدره مكتب نتنياهو إنه يشجع تقدم القيم الحرة والديمقراطية في الشرق الأوسط، لكن إذا حل نظام متشدد محل الرئيس حسني مبارك مثلما حدث في إيران وأماكن أخرى فيمكن أن تكون النتيجة لطمة للسلام والديمقراطية.
وفي باريس، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا تشدد على "ضرورة وقف إراقة الدماء" في مصر، حيث قتل 300 شخص منذ بداية التظاهرات كما تقول الأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث برنار فاليرو "يجب وقف إراقة الدماء. سقط عدد كبير من القتلى وكثير من الجرحى". وقال "يجب أن يتوقف ذلك".
وتحدثت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي الثلاثاء عن مقتل 300 شخص منذ بدء حركة الاحتجاج في مصر، وعن أكثر من ثلاثة آلاف جريح ومئات المعتقلين موضحة أنها "معلومات غير مؤكدة".
وفي إعلان مشترك بعد لقاء صباح الثلاثاء، شددت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو ماري ونظيرها البحريني الشيخ خالد بن أحمد الخليفة "على الأهمية التي يتعين إيلاؤها للهيئات المدنية والحوار الذي تجريه مع الحكومات".
وأضاف فاليرو "سمح هذا اللقاء بالتطرق إلى القضايا الإقليمية التي أبدى الوزيران تقارباً كبيراً في وجهات النظر بشأنها".
منقول