رحلتنا ،.
رحلة العذاب والحب الحزين ،.
علمتني انك في السماء نجمة ،.
أنك في العلياء قمة ،.
والنجمة لا تطال بدواوين من الشعر ،.
والقمة لا توصل بكلمات من الصمت ،.
وصدفة البحر ،.
انك النجاح والأمنية ،.
الحلم الجميل والاغنية ،.
ومرات ومرات ،.
تمر على الانسان لحظات لا يدري خلالها ،.
ماذا يقول وماذا يفعل ،.!
وينطق الانسان بالهذيان فيما يتوهمون ،.
ويقول كلمات ظاهرها أنها جوفاء ،.
ولا تحمل معنى ،.
ولكنها كلمات تنطق برموز ،،.
يعيش الانسان داخل سياجها ،.
ينطق بها غامضة ،.
لأنها السر الذي يغلف حياته ،.
ويصنع هدفا وسلما يرتقي به ،.
الى عالم السعادة ،.
ويصر الناس الى أن تشرح نفسك امامهم ،.
وأن تطلعهم على ملفات حياتك ،.
التي لا تحب ان تقرأ ،.!
انهم يريدون تمزيق ستائر فرضها القدر عليك ،.
ولا تملك الخيار في تمزيقها ،.!
فهل تنشغل بحياة الاخرين وهمومهم؟وهل تحب ان تشارك غيرك بصفحات حياتك ؟
فلماذا لاننظر الى ماهو جميل والى كل النعم التي انعمها الله عزوجل علينا ؟
ولماذا نبحث عن الحزن في اعماقنا ولانبحث عن السعاده ؟
لماذا لحظاتنا الجميله تمر بسرعه ولانذكر سوى الالم والحزن ؟
ارفع راسك الى السماء وانظر الى رحمة الله عليك واعلم ان الامل لايموت
وانك من تصنع السعاده ....
(مقتبس)