لهجة الحياة

لهجة الحياة وما فيها الحياة كلمة من الأحرف الأبجدية ,لكن معناها كبير ولا يوصف , فالحياة سنوات ,اشهر ,أيام,ساعات , دقائق , ولحظات ثمينة أحيانا لا يمكن للمرء أن يعيشها إلا مرة ,

وبعدها يذهب لملاقاة ربه!!, إن الحياة لا معنى لها ولا تساوي شيئا دون الابتسام فبعض الناس يبحثون عن السعادة والبعض الآخر يصنعها رغم عيونه التي ذبلت وجفونه التي جفت وأيامه التي خلت يصنع السعادة رغم مسالك الحياة التي هو أدرى بها أكثر من أي إنسان خطى على هذه الأرض .
قد تعشق هذا الجسد أو تملقه , لكنه لن يكون لك سواه طوال حياتك في هذه الحياة الدنيوية فاعمل ما في قلبك بأنه صحيح لأنك لن تسلم من الانتقاد بأي حال........
أيضا لا أريد أن تظن الحياة دائما ستسير في المسالك التي تأملها , فلاقوا من دائما يبعث البهجة في نفسك وما رغبه قلبك , فالحياة لا تنتظر أيا كان ليستطيع التفوق بها , فهي مليئة بالأحجار فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح. فمن المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه. اعمل جاهدا لتصل مرادك.
وأجمل ما في الحياة والوجود الابتسامة التي تشق طريقها وسط الدموع , فمن عاش على الأمل ....لا يعرف المستحيل ,هنالك من يعتبر ايذاء النفس أفضل حل للحياة ... بل وهو أسوأ ما نطقته فمي باسم الحياة , فالغربة هي تسببت بها ما إلا سفر لبعيد أو هم يوم جديد ...الغربة الغربة هي اعز الناس عندما يغيب !.
فلا تظن أن من هم الذين يعزونك لن ينسوا مأساتك فالسنيان بالنسبة لهم نعمة وهبت لهم فقط لتخفيف آلامهم !. فالندم لمن عرفوا الحياة وملذاتها وللأسف للذين لم يعرفوها من قبل.
ليس الفخر بأن لا نسقط وإنما الفخر بأن ننهض كلما سقطنا , فالحياة تستحق المكافحة والقتال , وإنما الإنسان لا يستحق نيل رزقه في عيشه وإنما نيله في عرق جبينه . حيث تريد قهرا مصاعب الحياة !!!
(صدق الحزن بابتسامة في عيون دامعة)!.