هذه القصة حقيقية وقد حدثت في السعودية ,يصعب تصديقها لمن لم يؤمن بالله وبرسوله.
"فأم نبهان" اسم مستعار صاحبة دين وخلق لا تترك فرضا ولا سنة ,أصيبت بسرطان الدم أعاذنا الله وإياكم منه.
فذهبت إلى اكبر المستشفيات الخاصة هناك للمعالجة إلا أن النتيجة كانت مرة كالعلقم "الله اعلم حتى ستة أشهر".
فجلست الحاجة ام نبهان في البيت تنتظر بفارغ الصبر لقاء ربها لكثرة إيمانها.
وانه من المتبع في دول الخليج الاستعانة بخادمة في البيوت للقيام على إشغال المنزل ,فطلبت ام نبهان من إحدى الشركات في المملكة توفير الخادمة, وخلال ثلاثة أيام تم توفير خادمة من أصل اندونيسي تقوم على خدمة ام نبهان.
لاحظت ام نبهان بأن الخادمة كلما دخلت دورة المياه تمكث طويلا هناك وتخرج وعيناها حمراوتان ,وتكرر هذا التصرف الغريب يوميا ولعدة مرات فقررت ام نبهان ان تسأل الخادمة عن سبب ذلك .
وعندما خرجت الخادمة من دورة المياه استدعتها ام نبهان بلطف شديد وسألتها عن سبب دخولها دورة المياه باستمرار وخروجها وعيناها حمراوتان.
فأجهشت الخادمة بالبكاء فحضنتها ام نبهان وخففت من روعها فما كان من الخادمة إلا أن أطمئنت لهذه الاحتضان وقالت لأم نبهان :- يا أمي لقد وضعت مولودا قبل مجيئي إليك بأسبوع وكنت قد سجلت لمكتب العمل فاتصلوا بي مباشرة بعد الولادة فلم أرد أن أضيع الفرصة لحاجتنا الى المال وتركت ابني عند أباه وقدمت للعمل هنا ,واني لأدخل الى دورة المياه لأبكي اشتياقا لولدي ولأفرغ حليب ابني من صدري.
فحضنتها ام نبهان أكثر وأكثر وحجزت لها على اقرب طائرة إلى اندونيسيا وأعطتها مرتب سنتين وقالت لها اذهبي الى ابنك وارضعيه حولين ولا تنسيني من دعائك.
مضى شهرا على تسريح الخادمة وكان لأم نبهان موعدا عند الطبيب لمتابعة مرضها ,فذهبت بالموعد المحدد إلى طبيبها وهنا كانت المفاجأة!!!!!
جميع تحاليل الدم أثبتت أن أم نبهان نظيفة من السرطان ,لم يصدق الطبيب ذلك فحولها إلى المختبر مرة ثانية ومرة ثالثة وكانت النتيجة أن أم نبهان نظيفة من خلايا السرطان.
فسألها الطبيب ماذا فعلت وأين تعالجت حتى أدركت الشفاء فأجابت :
"حصنوا أموالكم بالزكاة,وداووا مرضاكم بالصدقات,واعدوا للبلاء الدعاء" ولا ازكي على الله أحدا.
الصدقات من ناحية دينية او من ناحية انسانية افضل ما بفعله الانسان . يا انسان لا اقول يا مسلم او مسيحي او او او ,,, مساعدة المحتاج تهذيب لنفسك.. واللة اشعر بسعادة في قلبي عندما اساعد شخص بحاجة للمساعدة
يا ريت تشاركونا بتعليقاتكم على هذه القصه