سعيد الشوادفي
سعيد الشوادفي
سعيد الشوادفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي عام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخيل معقود في نواصيها الخير / الجزء الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الرومانسيه
Admin
امير الرومانسيه


عدد المساهمات : 387
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 38

الخيل معقود في نواصيها الخير / الجزء الاول Empty
مُساهمةموضوع: الخيل معقود في نواصيها الخير / الجزء الاول   الخيل معقود في نواصيها الخير / الجزء الاول Icon_minitimeالسبت مايو 08, 2010 3:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة

موضوع رائع جدا اعجبني بشدة واحببت ان انقله لكم

إعداد الأستاذ محمد محمد صالح النجار



الخيل في اللغة


الخيل: مؤنثة، وواحد الخيل: خائل، مثل: طير، وطائر، وسمي الفرس بذلك لأنه يختال في مشيته.
وقيل: الخيل هو اسم جمع لا واحد له من لفظه، واحده فرس، وسمي الفرس فرساً لأنه يفترس مسافات الجو
افتراس الأسد.وسميت الخيل خيلاً لاختيالها في المشـية.(تفسير القرطبي ( الجامع لأحكام القرآن ) 2/ 1384.)



الخـيل في الـقـرآن الكـريم

لم يُكرم دين من الأديان الخيل إكرام الإسلام لها, والـدليل على ذلك ورود ذكرها في القرآن الكريم
في أكثر من موضع, ومن ذلك ما يلي: ـ


1- في قوله تعالى: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [ آل عمران:14 ].


2- وقوله تعالى:﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾
[ الأنفال: 60] .


3- وقوله تعالى﴿ وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ﴾[ النحل: 8].


4- وقوله تعالى: ﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ
فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً﴾[ الإسراء: 64].


5- وقوله تعالى: ﴿وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[ الحشر: 6] .


6- وفى قوله تعالى:﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً{1} فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً{2} فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً{3} ﴾
[ العاديات: 1-3].


- ففي الآية الأولى: ورد ذكر الخيل في سياق الأشياء المزينة للناس, ومنها الخيل,
فقد جعل الله حب الخيل في النفوس مثل المال والبنون.


قال ابن كثير (( رحمه الله ))( وحب الخيل على ثلاثة أقسام: تارة يكون ربطها أصحابها معدة لسبيل الله
متى احتاجوا إليها غزوا عليها فهؤلاء يثابون، وتارة تربط فخراً ونواءً لأهل الإسلام فهذه على صاحبها
وزر, وتارة للتعفف واقتـناء نسلها ولم ينس حق الله في رقابها فهذه لصاحبها ستر))
(تفسير ابن كثير: 2/ 16.).

والزينة في الخيل: لما فيه من جمال، حتى قيل عنه إنه من أجمل المخلوقات، وهو أشبه المخلوقات
في صفاته بالإنسان، وذلك لما يوجد فيه من الكرم وشرف النفس، وعلو الهمة.


- وفى الآية الثانية: فقد وردت في سياق نبذ عهد من تُخشى خيانته، قال تعالى:
﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ﴾[ الأنفال: 58].
وهؤلاء كانوا بني قريظة وبني النضير، والمقصود برباط الخيل: يعنى ارتباط الخيل للجهاد
في سبيل الله (سلسلة القصص القرآني: 17/ 93.).


- أما الآية الثالثة: فقد وردت في معرض المنة على الإنسان، وتذكيره بنعم الله عليه، وقد ذكرها
على سبيل التخصيص بعد أن قدّم ذكر الأنعام ليشير إلى فضل الخيل.


- أما الآية الرابعة: فتشير إلي توعد الشيطان لآدم وذريته فقد قال كما حكى عنه القرآن:
﴿ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً﴾[ الإسراء:64].


أي: لأستولينّ عليهم إلا قليلاً منهم، وهم الذين عصمتهم منى فقال الله تعالى له:
﴿ قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُوراً﴾ [الإسراء: 63].
واستفزز: أي استخف واستزل منهم من تستطيع، وأجلب عـليهم بخـيلك :
أي استعمل كل ما تستطيعه من قوى، وأعلن عليهم حربك.


- أما الآية الخامسة: فقد جاءت بصدد غزوة بنى النضير الـذين حـوصـروا واستسلموا بدون قتال،
فجعل الله فيئهم خالصاً لرسول الله يضعه حيث شاء.


- أما الآية السادسة: فقد أقسم الله بالخيل وصهيلها، وغبارها وقـدح حوافـرها النار،
لأنها عُدة المحارب، وخيلاء المنتصر، فالأمة التي تعرف صهوات الخيول لن تعرف طعم الهزيمة
(رجال ونساء أنزل الله فيهم قرآناً، د/ عبد الرحمن عميرة، 6/50.).





أسماء الخيل في القرآن الكريم


1- العاديات: قال تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾[ العاديات: 1].
2- الموريات: قال تعالى: ﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾[ العاديات: 2].
3- الصافنات قال تعالى﴿إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ﴾[ ص: 31].
4- الجياد: قال تعالى﴿الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾[ ص: من الآية 31].
5- الخير: قال تعالى ﴿فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ [ ص: 32] .



الخـيل فـي الجـاهلـية

لقد خلبت الخيول العربية أفئدة العرب، واحتلت مكانة مرموقة لديهم، وكان للحصان العربي
قبل الإسلام وبعده مكانة عظيمة.
" فقد آثر العربي الجياد من الخيل على أولاده وزوجاته، كان يغطيه بـردائه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن.
وكان الجاهليون يُعلقون عـليها التمائم كما يفعلون بأولادهم، ويضعون العين الزرقاء لتحميها من الحاسدين.
ومن مظاهر اعتزاز العربي بها, أنه أطلق عليها أسماءً من أسمائه، وجعل لها مشجرات مطولة بأنسابها
حتى يبقى دمها نقيـاً.

ومن أسمائها بعد انهيار سد مأرب:

- أم عرقوب: لالتواء عـرقوبها.
- شويمة: لشامات كانت بها.
- عيينة: لأنها سقطت على ذيلها فظلت ترفعه إلي أن شُفيت .
- الصقلاوي: يتصف بجماله الذي يتخذ الطابع الأنثوي.
(مجلة منار الإسلام، العدد 64، السنة 20، ص: 43، والمجلة العربية، العدد 300، ص: 56.)


ولقد وصف الشعراء العرب الخيل في الشعر .. قال الشاعر امرؤ القـيس في وصف حركتها.

مكرِّ مفرِّ مدبر مقبلٍ معاً كجلمودِ صخرٍ حطه السيلُ من علِ

وتفاخر عنترة بن شداد بقوة وشجاعة خيله فقال:

يَـدعونَ عَنتَرَ وَالرِمـاحُ كَأَنَّها أَشطـانُ بِئـرٍ في لَبـانِ الأَدهَمِ
ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغـرَةِ نَحـرِهِ وَلَبـانِـهِ حَتّى تَسَربَـلَ بِالـدَمِ
فَاِزوَرَّ مِن وَقـعِ القَنـا بِلَبانِـهِ وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَـحَمـحُـمِ
لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى وَ لَكانَ لَو عَلِمَ الكَـلامَ مُكَلِّمي
وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها قيلُ الفَوارِسِ وَ يكَ عَنتَرَ أَقـدِمِ
وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبـارَ عَـوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَـرَ شَيظَـمِ

وقالوا في الحث على حب الخيل: ـ

أحبّوا الخـيل واصطـبروا عليها فإنّ فيهـا الـعـزّ والجـمالا
إذا مـا الخيل ضيّـعها أنـاس ربطناهـا فأشـركـت العيـالا
نقـاسمهـا المعيـشة كـل يوم وتُكسبنـا الأبـاعـر والجمـالا




الخـيـل فـي الإسـلام

هذا .. وللخيل مكانة كبيرة في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم
إلي حب الخيل واقتنائها، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )(البخاري في المناقب: (3644 ).).

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا
الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ... )
( أحمد في المسند: (12262) صحيح الجامع رقم: (3355) وهو حديث حسن.).

وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ:
لِرَجُلٍ أَجْرٌ وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ.فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ،
فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْجٍ أَوْ رَوْضَةٍ فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنْ الْمَرْجِ أَوْ الرَّوْضَةِ ، كَانَ لَهُ حَسَنَاتٍ ،
وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ
فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ أَجْرٌ.وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا
وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا ، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْرٌ))
(البخاري في المناقب: (3645).).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الْخَيْلُ: ثَلَاثَةٌ فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ ،
وَفَرَسٌ لِلْإِنْسَانِ ، وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ.فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ..
وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا فَرَسُ الْإِنْسَانِ
فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الْإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا فَهِيَ تَسْتُرُ مِنْ فَقْرٍ ))(صحيح الجامع: رقم (3350 ).).

وكان لعروة البارقي سبعون فرساً مُعدة للجهاد.

قال الأمام القرطبي رحمه الله (( والمستحب منها الأنثى, قاله عكرمة وجماعة، فإن الأنثى بطنها كنز ، وظهرها عز،
وفرس جبريل عليه السلام كان أنثى" (تفسير القرطبي: (4/2963).).

وهذا عمر رضي الله عنه يقول: " علموا أولادكم العوم والرماية ومروهم فليثبوا على الخيل وثباً "
(فتح الباري: (6/70).).

هذا: ولقد كان للخيل أثر واضح ساعد في نـشر الـدين الإسلامي فـي صدر الإسلام.فـقد قـامت الخيول بدور
واضح ومهم في كل الحروب التي خاضها المسلمون، لسرعتها في الكر والفر، وقوة تحملها أثناء القتال.
فمن بداية الفتح الإسلامي انطلق فرسان المسلمين على ظهور خيولهم الـعربـية فاتـحين بلاد العراق والشام
وفارس ومصر وشمالي أفـريقيا، ودخـل الحصان العربي إلي أسبانيا، واجتاز الهند ونهر الهندوس
بعد أن اجتاح الإمبراطورية الرومانية.وكان هذا بداية انتقال الحصان العربي الأصيل من بيئته العربية
إلي تلك الأرجاء.( المجلة العربية: العدد 300، ص 56.)



الـخــيـول العـربـية


يعتبر الحصان العربي الجميل من أقدم الخيول المستدجنة و أنقاها دماً، ويعتبر السلالة النموذجية للسرعة
والقوة وحسن الطلعة، وقد تم استخدامه في تحسين العديد من أنواع السلالات الأخرى،
وكل حصان رمادي اللون يُشاهد في مضمار السباق يُعتبر منحدراً من جد عربي يُسمى الكوك العربي،
فمن فحول الخيول العربية ( ذكور الخيول ) ومن الفرسات إنجليزية الأصل: ( إناث الخيول )
جاءت أكثر السلالات البريطانية شهرة – الهجين النافذ – وقد تم تربيته منذ عدة قرون للفوز بالسباقات،
وتُعتبر هذه السلالة من أسرع سلالات الخيول المعروفة في العالم.(أسرار جسم الحيوان،
ترجمة: هاشم أحمد محمد، ص 38، ط الهيئة العامة للكتاب.)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saidalshwadfee.ahlamontada.com
 
الخيل معقود في نواصيها الخير / الجزء الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد الشوادفي :: المنتدى العام-
انتقل الى: