برعاية سمو الأميرة ريم علي ، ينظم رواق البتراء ، والجامعة الألمانية الأردنية ، حفل إشهار كتاب عن البتراء ، بعنوان "بترا: فن.. شعروموسيقى" ، سيكون ذلك عند الساعة السابعة من مساء اليوم ، في كراون بلازا.
الكتاب ، الذي استهل بنص للشاعر أمجد ناصر ، صادر عن رواق البلقاء للفنون ، بإشراف مؤسسة الفنان خلدون داوود ، وهو مترجم الى الإنجليزية ، والفرنسية ، والإسبانية ، والإيطالية ، والألمانية ، وشارك في الأعمال الفنية التي يتضمنها 45 فناناً ، هم: من سوريا النحات فؤاد أبو العساف ، وعتاب حريب ، ومن أيطاليا النحاتة نيكول دوراند ، ومن العراق سروان باران ومثنى عبيدي كما وشارك من مصر الفنان جورج بهجوري ومحمد عبلا ، ومن لبنان وجيه نحلة ، ومن النمسا جورج براندر ، ومن فرنسا الفنانة كورين ، ومن ألمانيا الفنانتان كارولا وكاترين. وفي فن الفوتغراف شارك الأردني عبد الرحيم عرجان ، وإبراهيم القواسمة ، إلى جانب مشاركات التشكيليين الأردنيين: حازم الزعبي ، وعصام طنطاوي ، وخلدون داوود ، وسهيل بقاعين ، وفادي الداوود وغيرهم ، فضلا عن إدارة سهى داود للمشروع ، فيما صمم الكتاب الفنان الأردني يوسف صرايرة.
وفي الجانب الموسيقى شارك الموسيقي السوري كنان أبو عفش ، والفنان بشار زرقان بغناء وتلحين أغنية عن البترا.
ويضم الكتب ، بالإضافة إلى صور من المدينة الوردية ، نصوصا وأشعارا عن سحر البتراء ودهشتها ، فمن النص الافتتاحي للشاعر أمجد ناصر ، والذي جاء تحت عنوان "البتراء: الوردة المحجوبة" ، نقرأ:
"نعرف أنك متوارية هناك
خلف ذلك القفص الصدريّ الحارس.
تتنفسين برئة الجبل وترقبين ، من حجر السّرًّ الغائرً ،
قادمين وذاهبين يغريهم الكلامُ بالوصف
ثم يطبع الصمت على شفاههم أختامه الليلكية.
نعرف أين أنت بلا بوصلة.
نعرف طريقك المتلوي
كألم في الخاصرة.
زرناك مراراً.
دخلنا الدهليز والكهف.
ملنا وانحنينا.
سقط علينا ضوءّ سريعّ
وتعاقبت عتماتّ في رفّة الرمش الواحدة.
كم مرةً قادتنا الخطوةُ واللهفةُ وجفافُ الحنجرةً
في حجْ يشبه التيه إلى مرابعك
وعندما نظن أننا بلغنا أقصاك
نجد أنفسنا على أطراف حكايتك مرة أخرى.
لا أحدَ يشذَ عن هذه القاعدة عندما يراكً:
فرك العينين أمام الصباح المتمهل للبدوية الشقراء.
سنقرأ بأكثر من لغة.
سنصطحب معنا دليلا متضلعاً بالأوابد ،
أو ساحراً مختصاً بفكّ الرصد والطلاسم ،
سنستعين بالمسابر والأشعة تحت الحمراء والكربون المشع.
سننخرط في حلقات الحَفْرً والبلاغة والفضول ونوزعُ الأدوار".
وقال رئيس الجامعة الأردنية الألمانية ، د. لبيب خضرة ، في تصريح صحفي ، أن االعلاقة بين الجامعة رواق البلقاء مثال للتوعية تجاه المجتمع المدني ، وأن الجامعة تسعى جاهدة لخدمة المجتمع من خلال رعاية الأنشطة التي من شأنها دعم الاقتصاد الأردني.
منقول