ادبيات التعامل مع الناس والتأثير فيهم

بسم الله الرحمن الرحيم

مساءكم معطر بالورد والرياحين

لا شك بان كل انسان فينا يحب ان يكون لدية نسق معين فى التعامل مع الناس بحيث يعرف الاخرين ويعرفونه وبطريقه سلسله فى التعامل والحوار ان وجد.

والتعامل مع الاخرين اصلا فى حد ذاته فن وذوق واخلاق قل ان تجدها عند اناس كثر فاين تجد من يتواضع فى التعامل ويبقى من حقه ويتسامح ويكون لطيف خلوق عالي فى منزلة نفسه قبل غيره.


هنا احببت ان اطلعكم على ادبيات ولنقل فنون من التعامل احب ان استفيد منها اولا قبلكم فى تعاملي مع الاخرين فهيا نبدء:


العلاقات الجيده ماذا تعني لك لا شك بانها لن تخرج عن احدى هذه القيم:

التفاهم التسامح الانسجام التجاوب

ولكن يجب ان يكون بينها تعاون قوي كي تتناغم مع بعضها البعض وفى نفس الوقت فى وقت واحد.

فاذا اردت ان تكسب الناس يجب ان تفهمهم. ويجب عليك ايضا ان تتذكر بان اي انسان مهما كان فهو كائن عاطفي أكثر منه منطقي الى حد كبير.

ولا ننسي حتى تفهم الناس يجب اولا ان تفهم نفسك وتسئلها:

ماذا تريد هذه النفس وبأي شي تهتم وما الذي يرضيني ويشبع حاجاتي وما الذي ايضا بالمقابل يغضبني وينفرني من الاخرين. فلا شك بانك واحد من الناس وما يؤثر فيك يؤثر فيهم وخاصه للمتعاملين معك عن قرب.

ايضا يجب ان تعرف متى تقول نعم ومتى تقول لا لان كل موقف له ظروفه واحواله التي تكون انت فيها.



اذا كيف لي ان افهم نفسي:

ماذا تريد من الاخرين؟
هل تريد ان يعاملوك باحترام
ان يشعروا بأهميتك
ان يفهموا وجهة نظرك
ان يراعوا مصالحك ورغباتك

انت ايضا بماذا تهتم؟
بمصالحك الماديه والمعنويه
برغباتك وهواياتك
اذا دعونا نعرف كيف تكون بدايـــــــة التواصل كيف تكون:

يجب عليك ان تخرج من حدود ذاتك ومصالحك ورغباتك

تذكر عندما تقول في اي موضوع انا اولا يكون الرد من قبل الاخرين بل انا اول

وايضا تذكر عندما تقول انت اولا يكون الرد من قبل الاخرين ايضا وانت ايضا

طبعا هذه مقتطفات من ثقافة التعامل مع الاخرين كيف تكون وما هي النتائج الحميده فى تطبيقها والسيئه فى عدم العمل بها احببت ان اوردها لكم كي يستفيد الكل منها.

اتمنى انني استطعت ان اضيف ولو الجزء اليسير فى قاموسكم ما يثبت فى تفكيركم كي تستنيروا به


اجمل التحايا واعذب الاحترامات لكم جميعا

منقول

مــن اليوم تعارفنا ونطوي ما جـرى منا

فــلا كان ولا صار ولا قلتم ولا قـلـنـا

وإن كـــان ولا بد مـن العتب فبالحسنى

(إن العتاب لا يحل مشكلة ولا يوطد علاقة ولا يرجع فائتاً ، ومن كان هذا شأنه فالخير في تركه . إن صديقاً للزاهد ابن السماك واعظ هارون الرشيد قال له ذات يوم : الميعاد بيني وبينك غداً نتعاتب ، فقال له ابن السماك رحمه الله : بل بيني وبينك غداً نتغافر ، إنه جواب يأخذ بمجامع القلوب